باكستان ستناقش قضية كشمير مع الهند

أعلن وزير الدفاع الباكستاني "خواجة محمد آصف" أنه يمكن مناقشة قضية كشمير بالإضافة إلى قضايا أخرى مثل الإرهاب عبر الحدود وتقاسم مياه نهر السند
تحدث وزير الدفاع الباكستاني "خواجة محمد آصف" في مقابلة مع وسائل الإعلام الباكستانية، وأعلن استعداد باكستان لمناقشة ثلاث قضايا رئيسية مع الهند: كشمير، الإرهاب عبر الحدود، وتقاسم مياه نهر السند.
وقال آصف: "لدينا ثلاث قضايا رئيسية مع الهند: كشمير، الإرهاب، والمياه. هذه القضايا موجودة منذ 76 عامًا. باكستان هي أكبر ضحية للإرهاب ويجب حل هذه المشكلة. كما يجب حل مشكلة كشمير التي تسببت في ثلاث حروب بين باكستان والهند".
وأشار آصف إلى أن الخلاف حول مياه نهر السند تم حله باتفاقية تم توقيعها في عام 1960، مؤكدًا أن تأثير هذه الاتفاقية لا يمكن تعليقها بقرار أحادي من نيودلهي.
كما ذكر آصف أن اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم توقيعه مع الهند في 10 أيار/ مايو كان نتيجة اعتدال باكستان في النزاع، ويعد انتصارًا دبلوماسيًا لباكستان بعد إظهار القوة العسكرية في هذا الصراع.
وتدهورت العلاقات بين الهند وباكستان بعد الهجوم الذي وقع في 22 نيسان/ أبريل في منطقة باهالغام الخاضعة للاحتلال الهندي في كشمير، والذي أسفر عن مقتل 25 مواطنًا هنديًا وواحد من نيبال. وادعت الهند أن هناك أدلة على تورط جهاز الاستخبارات الباكستاني (ISI) في الهجوم.
بعد ذلك، فرضت نيودلهي وإسلام آباد قيودًا متبادلة، وأوقفتا الاتفاقيات الثنائية، وأغلقتا مجالاتهما الجوية أمام الطائرات. وفي 7 أيار/ مايو، شنت الهند "عملية سندور" ضد باكستان والأهداف في كشمير التي تحت السيطرة الباكستانية.
تم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين الطرفين في 10 أيار/مايو، ولكن بعد عدة ساعات تم رصد طائرات مسيرة في بعض مدن جامو وكشمير ومنطقة بنجاب، وتم تفعيل أنظمة الدفاع الجوي. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أفادت وسائل إعلام ليبية بأن وزارة الداخلية الليبية دعت جميع المواطنين في طرابلس إلى الالتزام بالبقاء في منازلهم وعدم الخروج، حرصًا على سلامتهم، في ظل الاشتباكات العنيفة الدائرة بين اللواء 444 قتال المدعوم من كتائب مصراتة، وبين جهاز دعم الاستقرار.
لقي 23 شخصًا حتفهم وأُصيب العديد بجروح، في هجمات مسلحة في ولاية بينوي في نيجيريا.
قال الرئيس التركي أردوغان: "كنا قد اقتربنا من إيجاد حل لأزمة روسيا-أوكرانيا في عام 2022، لكن للأسف لم يحدث ذلك، في المرحلة الحالية، تم الاتفاق بين روسيا وأوكرانيا وأمريكا وأوروبا على إجراء المحادثات، وقد أعلنا أننا مستعدون للمساهمة في هذه المحادثات وسعداء بأن نكون مضيفين لها، نأمل أن لا تضيع هذه الفرصة هذه المرة".
قال مدير عام منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس: "لا حاجة لانتظار إعلان المجاعة في غزة، الناس يموتون جوعًا والغذاء والأدوية على بُعد خطوات من الحدود".